[ 70 ] [ 9 ] وسائرهم - إلا من شذ منهم - يزعم: أن طريق المعجزات التي (10) للنبي صلى الله عليه واله وسلم - سوى القران - أخبار الآحاد (11)، ليطرق بذلك إلى (12) إنكارها، والطعن في الاحتجاج بها على الكفار. [ 11 ] وأما قولهم في الانبياء عليهم السلام، فإنهم يصفونهم بالمعاصي، والسهو، والنسيان، والخطأ، والزلل في الرأي (13). [ 11 ] ويقولون: إن الامام - الذي يخلف النبي صلى اله عليه وآله وسلم - قد يكون إماما لجميع أهل الاسلام، وإن كان في زنديقا، كافرا بالله العظيم، في الباطن، جاهلا بكثير من علم الدين، في الظاهر (14) مجوزا عليه السهو، والنسيان، وتعمد (15) الضلال، وإظهار الكفر والارتداد (16). ________________________________________ - 220) ومقالات الاسلاميين (ص 225) وأنظر كشف المراد للعلامة (ص 357). وراجع الرد عليه في الكتب الخاصة بذلك، وللاستاذ الدكتور مصطفى محمود - الكاتب المصري - نظرية قيمة في الاعجاز أثبتها بأسلوبه الشيق في كتاب " القرآن محاولة لفهم عصري ". (10) كلمة " التي " لم ترد في " تي ". (11) أنظر حول إنكارهم للمعجزات: مذاهب الاسلاميين (ج 1 ص 475 - 478). (12) في " تي " ليطرف بذلك إنكارها، وفي " مط ": يتطرق بذلك إنكارها. (13) عصمة الانبياء عليهم السلام: إقرأ عن هذا، كتاب تنزيه الانبياء، للسيد المرتضى، وعصمة الانبياء للرازي، وبحثا مفصلا في كتاب حجية السنة، للشيخ عبد الغني عبد الخالق بعنوان " المقدمة الثانية: في عصمة الانبياء " (ص 85 - 239). (14) " في الظاهر " لم ترد في " ن " ولا في " تي ". (15) في " ن، ضا، تي ": ويتعمد. (16) عصمة الائمة: إقرأ عن ذلك: تنزيه الانبياء، للمرتضى، وكشف المراد، للعلامة المقصد الخامس، ________________________________________