[20] وسفرجلا ورمانا فملاءنا به حجرنا). قال: (فخرجنا مستبشرين، فلقينا أبونا أمير المؤمنين على عليه السلام فنظر الى ثمرة لم ير مثلها في الدنيا، فأخذ من هذا، ومن هذا واحدا واحدا، ودخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يأكل فقال: (يا أبا الحسن، كل وادفع إلي أوفر نصيب، فإن جبرئيل عليه السلام أتى به آنفا). (2) منها: اتيان ثياب الجنة له عليه السلام (14) - 14 - روى الحر العاملي عن أبى عبد الله المفيد النيسابوري في أماليه، قال الرضا عليه السلام: (عرى الحسن والحسين عليهم السلام وادركهما العيد، فقالا لامهما: قد زينوا صبيان المدينة إلا نحن، فمالك لا تزينينا ؟ فقالت: ثيابكما عند الخياط، فإذا اتاني زينتكما، فلما كانت ليلة العيد أعادا القول لامهما، فبكت ورحمتهما فقالت لهما ما قالت في الاولى، فرد اعليها. فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع، فقالت فاطمة: من هذا ؟ فقال: يا بنت رسول الله أنا الخياط قد جئت بالثياب، ففتحت الباب، فإذا برجل ومعه من لباس العيد، قالت فاطمة: والله ما رأيت رجلا أهيب شيمة منه، فناولها منديلا ثم انصرف، فدخلت فاطمة ففتحت المنديل فإذا فيه قميصان و دراعتان، وسراويلان، ورداء آن، وعمامتان، وخفان أسودان معقبان بحمرة، فايقظتهما، وألبستهما، ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله وهما مزينان فحملهما وقبلهما، وقال: رأيت الخياط ؟ قالت: نعم. قال: ما هو بخياط، إنما هو رضوان خازن الجنة. ________________________________________ (1) الثاقب في المناقب 312 حديث 261. ________________________________________