[16] اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة - ظاهر أو خاف مغمور، وكم ذا وأين أولئك (والله) الأقلون عددا، والأعظمون خطرا، بهم يحفظ الله حججه حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم (25)، هجم بهم العلم ________________________________________ (25) وفى غير واحد من المصادر: (اللهم بلى لن تخلو الارض) الخ، وهو أظهر. وقال الخوارزمي: وفى رواية ابي عبد الله (ع): (بلى لن تخلو الارض من قائم لله بحجة، كيل تبطل حجج الله وبيناته، اولئك الاولون عددا، والاعظمون عند الله قدرا بهم يدفع الله عن حججه حق يؤدوها الى نظرائهم). و (خاف) اسم فاعل من خفى (من باب علم) خفاء وخفية وخفية: إذا استتر وتوارى، فهو خاف وخفي. ومغمور أيضا بمعناه، أي مغطى بغطاء الانزواء والاختفاء من الناس. وفى تحف العقول: (اللهم بلى لا يخلو الارض من قائم لله بحجة، اما ظاهرا مشهورا، أو خائفا مغمورا - وفى بعض النسخ: اما ظاهرا مكشوفا، = = أو خائفا مفردا - لئلا تبطل حجج الله وبيناته ورواة كتابه، وأين أولئك، هم الاقلون عددا، الاعظمون قدرا، بهم يحفظ الله حججه حتى يودعه نظراءهم ويزرعها في قلوب أشباههم) الخ. فالضمير المستتر في قوله: (يودعه ويزرعها) عائد الى الله تعالى. وفى الارشاد: (اللهم بلى لا تخلو الارض من حجة لك على خلقك، اما ظاهرا مشهودا (كذا) أو خائفا مغمورا، كيلا تبطل حجج الله وبيناته، واين اولئك، أولئك الاقلون عددا، الاعظمون قدرا، بهم يحفظ الله تعالى حججه حتى يودعها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم) الخ. وفي الامالي: (اللهم بلى لا يخلو الارض من قائم بحجة، ظاهرا مشهورا، أو مستتر مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته، واين اولئك والله الاقلون عددا، الاعظمون خطرا) الخ. وفى تاريخ اليعقوبي: (اللهم كلا، لا تخلو الارض من قائم بحق، أما ظاهر مشهور، واما خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله عز وجل وبيناته، اولئك، الاقلون عددا، الاعظمون خطرا) الخ. وفى التذكرة: (اللهم بلى لن تخلو الارض من قائم لله بحجته، لكيلا تبطل حجج الله على عباده، اولئك هم الاقلون عددا، الاعلون عند الله قدرا، بهم يحفظ الله دينه حتى يؤدونه الى نظرائهم ويزرعونه في قلوب اشباههم - وفى رواية -: بهم يحفظ الله حججه) الخ. ________________________________________