[316] القسم الثاني من المجلد التاسع عشر من البحار، ص 135، ط الكمباني ونقله أيضا السيد الرضي (ره) في المختار (166) أو المختار (169) من باب الخطب من نهج البلاغة، مع مزايا بديعة وذيل لطيف، وله أيضا مصادر أخر تأتي. - 91 - ومن دعاء له عليه السلام في المعنى المتقدم برواية أخرى الطبري - في وقعة صفين في السنة (37) من الهجرة من تاريخه ج 4 ص 10 - عن أبي مخنف، قال: حدثني مالك بن أعين، عن زيد ابن وهب الجهني، أن عليا عليه السلام خرج إليهم غداة الاربعاء، فاستقبلهم فقال: اللهم رب السقف المرفوع المحفوظ المكفوف الذي جعلته مغيضا لليل والنهار، وجعلت فيه (الهامش) ما فيه، شدة لصوقه واتصاله بما قبله، وما فيه من المعنى البديع. والظاهر ان المراد من العار هو معناه المطلق الشامل للعامل الشرعي، من ترك الواجب، أو أرتكاب محرم - لا خصوص معناه العرفي اللحوظ عند سواد الناس - وذلك لكون ارادة الاطلاق أو في للغرض الباعث على الحث والتحضيض، والبعث والتحريض ________________________________________