[317] مجرى الشمس والقمر ومنازل النجوم، وجعلت سكانه سبطا من الملائكة لا يسأمون العبادة، ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للأنام والهوام والأنعام، وما لا يحصى مما يرى ومما لا يرى من خلقك العظيم، ورب الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، ورب السحاب المسخر بين السماء والأرض، ورب البحر المسجور المحيط بالعالم، ورب الجبال الرواسي التي جعلتها للأرض أوتادا وللخلق متاعا، إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي، وسددنا للحق، وإن أظهرتهم علينا فارزقني الشهادة، واعصم بقية أصحابي من الفتنة. وقريب منه جدا رواه في كتاب صفين 232 لنصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي، عن مالك بن أعين، عن زيد ابن وهب، عنه عليه السلام. ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار (65) من خطب النهج ج 5 ص 177 (*). ________________________________________