[58] إلهي كيف نبتهج في دار حفرت لنا فيها حفائر صرعتها، وفتلت بأيدي المنايا (32) حبائل غدرتها، وجرعتنا مكرهين جرع مرارتها، ودلتنا النفس (33) على انقطاع عيشتها، لولا ما صغت إليه [أصغت إليه خ ل] (34) هذه النفوس من رفائغ لذتها، وافتتانها بالفانيا من فواحش زينتها. إلهي فاليك نلتجئ من مكائد خدعتها، وبك نستعين على عبور قنطرتها، وبك نستفطم الجوارح عن أخلاف شهوتها، وبك نستكشف جلابيب حيرتها، وبك نقوم من القلوب استصعاب جهالتها. (الهامش) (32) كذا في النسخة، وفي رواية القضاعي: (إلهي كيف نبتهج بدار حفرت لنا فيها حفائر صرعتها، وقلبتنا بأيدي المنايا) الخ. وفي البحار: (إلهي كيف ينتهج) وكأنه من الأغلاط المطبعية. (33) وفي رواية القضاعي: (ودلتنا العبر على انقطاع) الخ. (34) وفي البحار: (لولا ما صنعت [أضيفت خ ل] إليه) الخ، ورفائغ اللذات: الواسعة الطيبة منها. ويحتمل قريبا أن يراد (هنا) من رفائغ اللذات أرذلها وأخسها لإطلاق الرفغ على ألام موضع في الوادي، وكل مجتمع وسخ في الجسم، وعلى رذال الناس وأوباشهم. خ ________________________________________