[51] وأنت المسئول الذي لا تسود لديه وجوه المطالب ولم تزرأ بنزيله فظيعات المعاطب (17). إلهي إن أخطأت طريق النظر لنفسي بما فيه كرامتها، فقد أصبت طريق الفزع إليك بما فيه سلامتها. إلهي إن كانت نفسي استسعدتني متمردة على ما يرديها، فقد استسعدتها الآن بدعائك على ما ينجيها. إلهي إن عداني الإجتهاد في ابتغاء منفعتي، فلم يعدني برك بي فيما فيه مصلحتي. إلهي إن قسطت (18) في الحكم على نفسي بما فيه حسرتها، فقد أقسطت الآن بتعريفي إياها من رحمتك إفاق رأفتك (19). لهي إن أجحف بي قلة الزاد في المسير إليك، (الهامش) (17) كذا في النسخة، وفي البلد الأمين المختار (20): (ولم تزر بنزيله قطيعات المعاطب). وفي المختار الخامس: (ولم ترد بنزيله قطيعات [فظيعات خ ل] المعاطب). وفي رواية القضاعي: (ولا يرد نائله قاطعات المعاطب). (18) وفي نسخة البحار: (إن بسطت). (19) هذا هو الصواب. وفي النسخة المطبوعة من البلد الأمين: (إشفاق رأفتها). ________________________________________