[26] واعمل بطاعة الله فيما ولاك منها، واعلم أن كل عمل ابن آدم محفوظ عليه مجزي به، فاصنع خيرا - صنع الله بنا وبك خيرا - وأعلمني الصدق فيما صنعت، والسلام. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 180، وفي ط ص 147، وقريب منه تقدم في المختار (57) ص 137، عن كتاب الخراج. - 117 - ومن كتاب له عليه السلام إلى عمر بن أبي سلمة الارحبي (ره). أما بعد فإن دهاقين عملك شكوا غلظتك (1) ________________________________________ (1) الدهاقين والدهاقنة - كالسلاطين والفراعنة -: جمع الدهقان بكسر الدال وضمها وسكون الهاء -: رئيس الاقليم أو المملكة. التاجر. مقدم أرباب الفلاحة والزراعة، ولعله المعبر عنه في لسان أهل بلادنا بقولهم: (مزيري). والظاهر ان هذا المعنى هو المراد هنا، وان كان قصد الاولين أيضا غير بعيد. (*) ________________________________________