[20] فهربوا إلى الاثرة (4) فبعدا لهم وسحقا ! ! إنهم - والله - لم ينفروا من جور، ولم يلحقوا بعدل، وإنا لنطمع في هذا الامر أن يذلل الله لنا صعبه، ويسهل حزنه (5) إن شاء الله والسلام. المختار (70) أو (75) من الباب الثاني من نهج البلاغة. - 113 - ومن كتاب له عليه السلام وكتب (ع) إلى سهل بن حنيف الانصاري رحمه الله رسالة، منها ما رواه الصدوق رحمه الله، قال: حدثني بذلك - وبجميع الرسالة التي فيها هذا الفصل - علي بن أحمد بن مو سى الدقاق (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، عن أبي بكر عبيد الله بن موسى الحيال (كذا) الطبري، قال: حدثنا محمد بن الحسين الخشاب، قال: حدثنا محمد بن محصن (1)، عن يونس بن ظبيان، عن [الامام] الصادق جعفر بن ________________________________________ (4) الاثرة - محركة كفرسة -: اختصاص النفس بالشئ وايثاره على غيرها من النفوس. أو هي حب النفس المفرط الذي يوجب اختصاصها بالشئ وتفضيلها وترجيحها على غيرة. (5) الخزن - كفلس -: ما غلظ وخشن من الارض. ويستعار لمطلق الخشن. (1) وفى الحديث (73) من الباب (11) من اثبات الهداة: ج 4 / 479،: (محمد ابن محص) الخ. ________________________________________