[325] تعجلته (165) وأحسن إن أحببت أن يحسن إليك [و] احتمل اخاك على ما فيه، ولا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة [ويجر إلى البغضة (ت)] (166) واستعتب من رجوت عتباه (167) وقطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل، ومن الكرم منع الحزم (168) من كابر الزمان عطب، ومن تنقم عليه غضب (169) ما أقرب النقمة من أهل البغي وأخلق بمن غدر ألا يؤفى له (170) زلة ________________________________________ (165) قيل: لان فرص الشر لا تنقضي لكثرة طرقه، وطريق الخير واحد وهو الحق وعلل انسداد الواحد وانعدام الفارد غزيرة. (166) وفى نظم درر السمطين: (أحمل أخاك على ما فيه، ولا تكثر العتاب فانه يورث الضغينة، ويجر إلى البغيضة، أي بني من كابر الزمان عطب، ومن ينقم عليه غضب، وليس مع (ظ) الاختلاف ائتلاف، ومن حسن جورا فقد جار) الخ. (167) وفى بعض النسخ من تحف العقول: (واستعتب من رجوت اعتابه). (168) كذا في النسخة وتحف العقول. قال بعض الفضلاء: الحزم هنا بمعنى الشدة والغلظة. أقول والاقرب عندي أن يكون بالراء المهملة لا بالزاء المعجمة كما في وصيته إلى ابن الحنفية وكما في معادن الحكمة: (ومن الكرم منع الحرم، ومن كاثر الزمان عطب). (169) يقال: (عطب - الرجل - كفرح - عطبا): هلك. (170) وفى بعض نسخ تحف العقول: (أن لا يعفى له). يقال فلان: أخلق بكذا أي أولى وأجدر وأحرى. وفلان حقيق بكذا أي حري به. كما في قوله تعالى: حقيق على ان لا أقول الا الحق الخ. ________________________________________