[324] الله (160) سرك من أعتبك (161) والافراط في الملامة يشب نيران اللجاجة [اللجاج (ت)] كم من دنف (قد) نجى، وصحيح قد هوى (164) وقد يكون اليأس إدراكا إذا كان الطمع هلاكا، وليس كل عورة تظهر ولا [كل (ت)] فريضة تصاب (163) وربما أخطأ البصير قصده وأصاب الاعمى رشده، وليس كل من طلب وجد، ولا كل من توقى نجى (164) أخر الشر فإنك إذا شئت ________________________________________ (160) وفى النهج بعد هذا (ومن لم يبالك فهو عدوك) يقال: باليته وباليت به أي راعيته واعتنيت بأمره. (161) وفى بعض نسخ تحف العقول: (منك من اعتبك). وقيل: معناه: من عليك من استرضاك. من (أعتبه): إذا أعطاه العتبى وأرضاه أي ترك ما كان يغضب عليه من أجله ورجع إلى ما أرضاه عنه بعد اسخاطه اياه عليه. والهمزة فيه للسلب كما في أشكاه. والاسم: العتبى، وعنه: انصرف. والمعنى: من عليك من استرضاك. (162) الدنف - بفتح الاول والثاني -: المرض اللازم. والمريض الذي لزمه المرض. بلفظ واحد مع الجميع يقال: رجل دنف وامرأة دنف وهما دنف - مذكرا ومؤنثا - وهم دنف وهن دنف، لان الدنف مصدر وصف به. والدنف - بكسر النون ككتف - من لزمه المرض، والجمع أدناف. (163) كذا في النسخة، وفى معادن الحكمة (وليس كل عورة تصاب) وفى النهج: (ولا كل فرصة تصاب) وهو الظاهر. (164) لان لوجدان المطلوب والتخلص من المكروه أسباب وشرائط كثيرة، وقد لا تكون حاصلة - ويظن الطالب حصولها - ولذا لا ينال ما قصده وطلبه ولا ينجو مما فر منه وحذره. ________________________________________