[326] المتوقي اشد زلة، وعلة القبح أقبح علة، والفساد يبير الكثير (171) والاقتصاد ينمي اليسير، والقلة ذلة، وبر الوالدين من أكرم الطباع [من كرم الطبيعة (خ ل ت)] (172) والمخافت شرا يخاف، والزلل مع العجل، ولا خير في لذة تعقب ندما، العاقل من وعظته التجارب، ورسولك ترجمان عقلك (173) والهدى يجلو العمى، وليس مع الخلاف ائتلاف (174) من خبر خوانا فقد خان (175) لن يهلك من اقتصد، ولن يفتقر من زهد، ينبئ عن أمر دخيله (176) رب باحث عن حتفه، ولا تشوبن بثقة ________________________________________ (171) وفى بعض النسخ من تحف العقول: (يدبر الكثير). وفى بعضها: (الفساد يبيد الكثير، والاقتصار يثمر اليسير) الخ. (172) وفى معادن الحكمة: (وبر الوالدين من أكرم الطبائع). (173) وفى بعض نسح تحف العقول: (رسلك ترجمان عقلك) وفى بعضها: (لسانك ترجمان عقلك) وهو أظهر. (174) وفى تحف العقول بعد هذا هكذا: (ومن حسن الجوار تفقد الجار). (175) كذا في النسخة، ولعله بالياء المثناة التحتانية أظهر من (التخيير والاختيار) أي من أختار لصداقته وبطانته خوانا فهو أيضا خائن. (176) كذا في النسخة، وفي معادن الحكمة: (ينبئ عن امرئ دخيلة) وفى بعض نسخ تحف العقول: (بين عن امرئ دخيله) وفى بعضها: (ينبئ عن امرئ دخيله). ________________________________________