[323] اليقين، وعاقبة الكذب الندم [الذم (ت)] وفى الصدق السلامة، ورب بعيد أقرب من قريب [ورب قريب أبعد من بعيد (ن)] والغريب من لم يكن له حبيب، لا يعدمك من شفيق [من حبيب (ت)] سوء الظن ومن حم ظمأ (158) ومن تعدى الحق ضاق مذهبه، ومن اقتصر على قدره كان أبقى له، نعم الخلق التكرم، وألام اللؤم البغي عند القدرة، (159) والحياء سبب إلى كل جميل، وأوثق العرى التقوى، وأوثق سبب أخذت به سبب بينك وبين ________________________________________ (158) كذا في النسخة، وفى معادن الحكمة: (ومن حمى ظمأ). وفى البحار: (ومن حمى (حم) طما) وفى تحف العقول: (ومن حمى طنى) أقول: يقال: (حمى الشئ ايحميه حماية وحميا وحمى: منعه ودفع عنه. وحمى القوم حماية: قام بنصرهم. وحمى المريض أي اجتنب ما يضره. وطنى اللديغ: عوفي - واللديغ. من لدغته وضربته العقرب أو الحية -. وطنى فلانا: عالجه. والمعنى: من منع نفسه عما يضره نال العافية، وفى بعض نسخ تحف العقول: (من حمأ ظمأ). (159) وبعده في نظم درر السمطين هكذا (وما أقرب النقمة من أهل البغى، وأخلق بمن غدر ان لا يوفى له، والحياء سبب لكل جميل، أحسن ان أحببت أن يحسن اليك، وعجل الخير فانك لست كلما أردته قدرت عليه، و أخر الشر فانك إذا شئت تعجلته، ليس كل من طلب وجد، ولاكل من توقى نجى). ________________________________________