[28] ثم نقموا عليه فغيروا ثم جاؤني فبايعوني، وأنا أستهدي الله الهدى، وأستعينه على التقوى، ألا وإن علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله والقيام بحقه، والنصح لكم بالغيب، والله المستعان (9) وحسبنا الله ونعم الوكيل. وقد بعثت لكم (10) قيس بن سعد الانصاري أميرا فوازروه وأعينوه على الحق (11) وقد أمرته بالاحسان إلى محسنكم والشدة إلى مريبكم (12) والرفق بعوامكم وخواصكم، وهو ممن أرضى هدية وأرجوا صلاحة ونصحه، نسأل الله لنا ولكم عملا زاكيا، وثوابا جزيلا (13) ورحمة واسعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وكتب عبيد الله بن أبي رافع، في صفر سنة ست وثلاثين. كما في البحار: ج 8، ص 643، ورواه أيضا السيد المحقق المدني (ره) في ________________________________________ (9) وفي نسخة ابن أبي الحديد: (والله المستعان على ما تصفون). (10) كذا في البحار، وشرح ابن أبي الحديد، وفي الطبري والدرجات الرفيعة: (وقد بعثت اليكم قيس بن سعيد) الخ. (11) وفي الطبري: (فوازروه وكانفوه وأعينوه على الحق، وقد أمرته) الخ. (12) وفي الطبري وشرح النهج والدرجات: (والشدة على مريبكم). (13) وفي تاريخ الطبري: (وثوابا جميلا) الخ. ________________________________________