[29] ترجمة قيس بن سعد بن عبادة من كتاب الدرجات الرفيعة ص 336، عن الغارات، كما رواه عنه أيضا في شرح المختار (67) من الباب الاول من نهج البلاغة من شرح ابن ابي الحديد: ج 6 ص 58. ورواه في منهاج البراعة: ج 5 ص 106، ط 2، نقلا عن البحار وشرح ابن أبي الحديد. ورواه الطبري في حوادث سنة (36 ه) من تاريخه: ج 3 ص 550 ط مصر. - 11 - ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أمراء الاجناد لما بويع بعد قتل عثمان أما بعد فإنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه (1) وأخذوهم بالباطل فاقتدوه (2). المختار (79 / أو 84) من الباب الثاني من نهج البلاغة. ________________________________________ (1) جملة: (من كان قبلكم) فاعل لقوله: (أهلك) ومفعوله محذوف، اي اهلك الناس من كان قبلكم من الامراء، من أجل أنهم منعوا حقوق الناس، فأشترى الناس حقهم منهم بالرشا والاموال. وروي: (فاستروه) بالسين المهملة، بمعنى اختاروه، فالضمير راجع إلى الامراء والظلمة - لا إلى الناس - أي منعوا الناس حقهم من الاموال واختاروها لانفسهم فاستأثروا بها. (2) أي حملو الناس على الباطل فاقتدوا بهم، لان الناس دائما يحذون حذو الامراء لاسيما إذا كانت رويتهم ملائمة لشهوات الناس، كأهل زماننا هذا فانهم أبناء ملوكهم. ________________________________________