[27] لكيما يهتدوا وجمهم لكيما لا يتفرقوا (5) وزكاهم لكيما يتطهروا (6). فلما قضى من ذلك ما عليه، قبضه الله إليه، فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة (7) ولم يعدوا السنة، ثم توفيا فولي من بعدهما من أحدث أحداثا (8) فوجدت الامة عليه مقالا فقالوا، ________________________________________ (5) وفى نسخة ابن أبي الحديد: (وجمعهم لكيلا يتفرقوا). (6) وزاد في الطبري بعده (ورفههم لكيما لا يجوروا) أي نفس عنهم ووسع عليهم كي لا يظلم بعضهم بعضا لا جل الضيق والشدة. (7) وفى الدرجات الرفيعة: (ثم ان المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم أحسنا السيرة، ثم توفيا فولي من بعدهما وآل أحدث أحداثا فوجدت الامة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا فتغيروا) الخ وزاد في نسخة ابن أبي الحديد، بعد قوله: (صالحين): (فعملا بالكتاب والسنة). (8) مثل تسفير أبي ذر إلى الشام ثم إلى الربذة، ومثل تبعيد صلحاء الكوفة إلى الشام، وضرب عمار حتى غشي عليه وصار ذافتق، وضرب عبد الله بن مسعود، وتحريق المصحف، ورد حكم بن أبي العاص إلى المدينة وقد أخرجه منها رسول الله (ص) إلى غير ذلك مما تواتر عنه من الاحداث التي لا تحصى. ________________________________________