[452] كائن وما تلقون من البلاء الشامل. ذلك [انما يكون] عند تمرد الاشرار، وطاعة أولي الخسار. [و] ذاك [عند] أوان الحتف والدمار، ذاك عند ادبار أمركم (13) وانقطاع أصلكم وتشتت أنفسكم (14). وانما يكون ذلك عند ظهور العصيان، وانتشار الفسوق ! ! ! حيث يكون الضرب بالسيف أهون على المؤمن من اكتساب درهم حلال ! ! ! (15). ________________________________________ (13) مابين المعقوفات كلها زيادات توضيحية منا، والمشار إليه في قوله عليه السلام: (ذلك) وما بعده، هو ما يبتلي به المؤمنون من البلاء الشامل والدواهي العامة، والرزايا المستوعبة. (14) كذا في الاصل، فان صح ولم يكن مصحفا عما في نهج البلاغة: (وانقطاع وصلكم) فالمراد: انقطاعكم عن أصلكم أي عن امامكم. (15) وبعده في نهج البلاغة هكذا: (ذاك حيث يكون المعطى أغظم أجرا من المعطي، ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمة والنعيم، وتحلفون من غير اضطرار، وتكذبون من غير احراج. ذلك إذا عضكم البلاء كما يعض القتب غارب البعير ! ! ! ما أطول هذا العناء وأبعد هذا الرجاء ؟). ________________________________________