[453] [وانما يكون ذلك] حين لا تنال المعيشة الا بمعصية الله في سمائه. حين تسكرون من غير شراب، وتحلفون من غير اضطرار، وتظلمون من غير منفعة، وتكذبون من غير احراج (16). [وانما يكون ذلك حين] تتفكهون بالفسوق، وتبادرون بالعمصية. [حين يكون] قولكم البهتان، وحديثكم الزور وأعمالكم الغرور. فعند ذلك لا تأمنون البيات ! ! ! فيا له من بيات ما أشد ظلمته ؟ ومن صائح ما أفظع صوته ؟ ! ذلك بيات لا يتمنى صباحه صاحبه (17). فعند ذلك تقتلون، وبأنواع البلاء تضربون، ________________________________________ (16) أي بلاضرورة داعية إلى الكذب كالوقوع في الاحراج أي الحرج والضنك الشديد، والضيق العسير. (17) كذا في الاصل. والبيات: اللبث والبيتوتة في الليل. الهجوم على العدو ليلا. ________________________________________