[426] (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض، أعدت للمتقين) [21 / الحديد] واعلموا أئنكم لن تنالوها الا بالتقوى. ومن ترك الاخذ عمن أمر الله بطاعته (قيض الله له شيطانا فهو له قرين) (18). ما بالكم قد ركنتم إلى الدنيا ؟ ورضيتم بالضيم وفرطتم فيما فيه عزكم وسعادتكم، وقوتكم على من بغى عليكم ؟ ! لامن ربكم تستحيون، ولا لانفسكم تنظرون ؟ ! وأنتم في كل يوم تضامون ولا تنتبهون من رقدتكم، ولا تنقضي فترتكم ! ! ! أما ترون إلى دينكم يبلى وأنتم في غفلة الدنيا ؟ ! قال الله عز ذكره: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، وما لكم من دون الله من أوليأ ثم لا تنصرون) [113 / هود]. الحديث: (433) من تفسير فرات بن ابراهيم ص 137، ونقله عن في الحديث: (113) من الباب (15) وهو باب فضائل الشيعة، من القسم الاول من البحار: ج 15 ص 118، ط 1، وفي ط الحديث ج 68 ص 61. ________________________________________ (17) مابين القوسين اقتباس من الاية: (36) من سورة الزخرف (ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين). قيض الله: قدر الله وسبب الله وأتاح له شيطانا. ________________________________________