[425] يرى الكوكب الدري في السماء [كذا] لا يضل من اتبعنا، ولا يهتدي من أنكرنا، ولا ينجو من أعان علينا [عدونا] ولايعان من أسلمنا، فلا تخلفوا عنا لطمع دنيا وحطام (15) زائل عنكم [وأنتم] تزولون عنه، فانه من آثر الدنيا علينا عظمت حسرته، قال الله تعالى (16): (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله [56 - الزمر]. سراج المؤمن معرفة حقنا، وأشد العمى من عمي عن فضلنا، وناصبنا العداوة بلا ذنب الا أن دعوناه إلى الحق، ودعاه غيرنا إلى الفتنة فأثرها علينا ! ! ! لنا راية من استظل بها كنته (17) ومن سبق إليها فاز، ومن تخلف عنها هلك، ومن تمسك بها نجا، أنتم عمار الارض [الذين] استخلفكم فيها، لينظر كيف تعملون، فراقبوا الله فيما يرى منكم، وعليكم بالمحجة العظمى فاسلكوها، لا ستبدل بكم غيركم ________________________________________ (15) هذا هو الظاهر، وفي الاصل: (بحطام). (16) أي كما قال الله تعالى حاكيا عن لسان من آثر الدنيا على الدين... (17) أي وقته وحفظته من الهلاك. ________________________________________