[748] والله الله في الجهاد في سبيل الله بأيديكم وأموالكم وألسنتك (8). والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب. والله الله في ذرية نبيكم (9) فلا يظلمن بين أظهركم. والله الله فيما ملكت أيمانكم (10). أنظروا ولا تخافوا في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغى عليكم. ________________________________________ (8) كذا في النسخة. (9) هذا هو الظاهر، وصحفه في النسخة: (بذمة نبيكم). (10) قال في مادة: (فيص) من النهاية ولسان العرب: [و] كان يقول عليه السلام في مرضه: (الصلاة وما ملكت أيمانكم) فجعل يتكلم وما يفيص بها لسانه أي ما يقدر على الإفصاح بها. وروى ابن عساكر - في ترجمة إبراهيم بن علي بن الحسين أبي إسحاق القبابي، من تاريخ دمشق: ج 2 ص 55 - بسندين عن إنس بن مالك قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين حضرته الوفاة: الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل يغرغربها في صدره... وروى في مجمع الزوائد: ج 1، ص 293 عن البزار، قال: وعن أبي رافع قال: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - ورأسه في حجر علي بن أبي طالب وهو يقول لعلي: الله الله وما ملكت أيمانكم، الله الله والصلاة. فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله. وقريب منه في باب: (حسن الملكة) من كتاب الأدب المفرد للبخاري. ________________________________________