[747] والله الله في الأيتام، فلا تغمزن أفواههم ولا يضيعون بحضرتكم (5). والله الله في جيرانكم فإنهم وصية رسول الله (6) ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه يورثهم. والله الله في القرآن أن يسبقكم بالعمل به غيركم. والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم. والله الله في بيت ربكم، لا تخلون ما بقيتم فإنه إنخلا لم تناظروا. والله الله في [صيام شهر] رمضان فإن صيامه جنة لكم من النار (7). ________________________________________ (5) كلمة: (تغمزن) رسم خطها غير واضح في الأصل الموجود عندي فإن صحت فلعل المقصود منها المعنى الكنائي من قولهم: (أغمزه) عابه. وقرأها بعض المعاصرين (فلا تغممن). وفي رواية أبي الفرج (فلا تغيرن أفواههم بجفوتكم). (6) وهذا رواه أيضا عنه صلى الله عليه وآله وسلم في مسند ابن عمر من المعجم الكبير: ج 3 ص 205 في السطر 6 عكسا وقبلها في موردين. (7) هذا هو الظاهر، وفي النسخة: (جنة من النار لكم). وما بين المعقوفين مأخوذ من رواية أبي الفرج. ________________________________________