[749] وقولوا للناس حسناكما أمركم الله. ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى الأمر شراركمثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم. عليكم يا بني بالتواصل والتباذل، وإياكم والتقاطع والتدابر (11) والتفرق، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إن الله شديد العقاب. حفظكم الله من أهل بيت وحفظ نبيكم فيكم (12) أستودكم الله [و] أقرأ عليكم السلام ورحمة الله. [قال الراوي] ثم لم ينطق [عليه السلام] إلا ب‍ (لا إله إلا الله) حتى قبضه الله في [شهر] رمضان أول ليلة من العشر الأواخر (13). ثم قال ابن أبي الدنيا: حدثني أبي رحمه الله، عن هشام بن محمد، عن أبي عبد الله الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي [عليهما السلام] قال: أوصى علي بن أبي طالب عند موته بهذه الوصية، وكتبها كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، وعلي يملي عليه. ________________________________________ (11) هذا هو الصواب، وفي النسحة: (والتكاثر). (12) كذا. (13) وعلى استقر رأي الشيعة الإمامية. ________________________________________