[746] حالقة الدين فساد ذات البين (4) ولا قوة إلا بالله. أنظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهون [الله] عليكم الحساب. (4) أي إن الري يحلق الدين ويستأصله من أصله - كما يحلق الموسى الشعر من أصله - هو فساد ذات البيت. وهذا رواه أيضا ابن عساكر في ترجمة الحسن بن محمد الاستواني من تاريخ دمشق: ج 12 ص 104، قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن ازداد بن شاهين، أنبأنا عبد الله البغوي أنبأنا عبد الله بن عمر بن أبان. وأنبأنا عمر بن شاهين، أنبأنا عبد الله بن سليمان، أنبأنا أحمد بن سنان قالا: أنبأنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو، عن سالم، عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله: ألا أحدثكم بأفضل من درجة الصيام والصلاة [ظ] والصدقة ؟ قلنا: [بلى] يا رسول الله. قال: صلاح ذات البين، وفساد ذات البين - يعني - هي الحاقة. وأخبرناه عاليا أبو القاسم ابن الحصين أنبأنا أبو علي ابن المذهب أنبأنا أبو بكر ابن مالك، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثني أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله: ألا أخبرنكم بأفضل من درجة الصيام والصدقة ؟ قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين، قال: وفساد ذات البين هي الحالقة. (*) ________________________________________