[9] بها من لا تسعني مخالفتهم من الاجلاء وافاضل العلماء، وقد رأيت ان اضرب صفحا عن كلماته الجارحة، ولا اناقشه بشئ من مجازفاته الفاضحة، وما اولانا بالاعراض عن نحو قوله: ان جميع كتب الشيعة اجمعت على امور لا تحتملها الامة واتفقت على اشياء كثيرة لا ترتضيها الائمة، وقوله انها جازفت في مسائل منكرة مستبعدة ما كان ينبغي وجودها في كتب الشيعة، إلى آخر ما جازف به من الاقاويل، التي لا يمكن ان يقوم عليها دليل، ونحن لا نأبه بما لا دليل عليه، وما اشد تهافته في الغرور إذ يقول: اما الامور التي اعدها منكرة لا تحتملها الامة، ولا ترتضيها الائمة فهي مسائل عديدة، ثم استرسل في غروره فجاء بعشرين مسألة رغب في الجواب عنها فبلغ الغاية في ذلك، وانا اذكرها في هذه العجالة مع ما لدي من الجواب عنها مسألة مسألة، ومن الله استمد الهداية إلى الصواب، واياه ارجو حسن المآب، واليه ارغب ان يكون عملي هذا خالصا لوجهه الكريم، وان يهديني فيه الصراط المستقيم صراط ________________________________________ ثم رفعها إلى اعلام المجتهدين في الكاظمية المقدسة، ثم إلى شيوخ الاسلام في النجف الاشرف ثم الينا بواسطة الرابطة العلمية الادبية النجفية كما بينا وكلف الجميع بالجواب. ________________________________________