[10] الذين انعم الله عليهم (غير المغضوب عليهم ولا الضالين). (المسألة الاولى) قال: كتب الشيعة تكفر عامة الصحابة كافة إلى آخر هذيانه في عدوانه. فاقول: نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومن كل معتد اثيم، ونبرأ إليه تعالى من تكفير المؤمنين، والسلف الصالح من المسلمين. لعل الرجل رأى في كتب الشيعة سننا لم يفقهها، وحديثا متشابها لم يعرف مرماه، فاضطره الجهل إلى هذا الارجاف وما اظن الذي رآه في جميع كتب الشيعة من تلك السنن الا دون ما هو في صحيح البخاري وحده منها، فلم يصم اهل السنة كتب الشيعة بهذا دون الصحاح الستة وغيرها ؟ ولم لم يعتذروا عن كتبنا بما اعتذروا به عن كتبهم ؟ فان الاشكال واحد، والجواب هو الجواب. واليك ما اخرجه البخاري في باب الحوض وهو في آخر كتاب الرقاق ص 94 من الجزء الرابع من صحيحه بالاسناد إلى ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: بينا انا قائم فإذا زمرة حتى إذا ________________________________________