[441] ويقال له كافر. سئل الصادق " ع " ما بال الزاني لا يسمى كافرا وتارك الصلاة يسمى كافرا، قال " ع " لا الزانى يعمل ذلك لمكان الشهوة لانها تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفاقا بها، في الخبر، لا تطعموا تارك الصلاة ولا تسقوه، فإذا مرض لا تعودوه، فإذا مات لا تشيعوه ولا تدفنوه في مقابر المسلمين، وفى خبر آخر: لا تسلموا على تارك الصلاة ولا تضحكوا في وجهه. وفى كتاب (نصائح لاشيعة) عن النبي صلى الله عليه وسلم: تارك الصلاة يبتلى باثنتى عشرة عقوبة: ثلاث في الدنيا، وثلاث عند الموت، وثلاث عند القبر، وثلاث في القيامة واما التى في الدنيا يقلع الله سيما الصالحين من وجهه، ولا حظ له في الاسلام، ولا يقبل له شئ من افعال الخير. واما الثلاث التى عند الموت، يموت عطشانا جوعانا ذليلا وجل القلب. واما الثلاث التى عند القبر: يضيق به لحده، ولا يلقن به الشهادتين عند منكر ونكير ويسلط الله عليه ثعبانا اسمه شجاع الاقرع. واما الثلاث التى في يوم القيامة: يحشر أسود الوجه، مكتوب على وجهه مسحوب في عرصات القيامة الى جهنم، ينادى عليه: هذا جزاء من ترك فرائض الاسلام التى فرضها الله تعالى على عباده، وطائفة اخرى أيضا يحشرون يوم القيامة سود الوجوه يسحبون على وجوههم حتى يدخلوا جهنم وهم قتلة الحسين " ع " واعداء آل محمد (ص) كما في الخبر، وان اعدائهم من بين مسحوب بناصيته الى النار ومن قائل ما لنا من شافعين ولا صديق حميم. مقدمة قال الله تعالى (إنه لقرآن كريم) سمى الله القرآن كريما كما في الاية الشريفة وسماه حكيما، قال الله تعالى: (يس والقرآن الحكيم) وسماه مجيدا فقال تعالى: (ق والقرآن المجيد) فهو النور المبين، والحق المستبين، لا شئ اسطع من اعلامه ولا اصدع من احكامه، ولا افصح من بلاغته، ولا ارجح من فصاحته، ولا اكثر من افادته، ولا ألذ من تلاوته ولنعم ما قيل: جميع الكتب يدرك من قراها ملالا ________________________________________