[ 38 ] " يا مفضل إن هذا الامر ليس بالقول فقط، لا والله حتى يصونه كما صانه الله و يشرفه كما شرفه الله، ويؤدي حقه كما أمر الله " (1) ]. 12 - وأخبرنا عبد الواحد بإسناده، عن الحسن، عن حفص بن نسيب فرعان (2) قال: " دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) أيام قتل المعلى بن خنيس مولاه فقال لي: يا حفص حدثت المعلى بأشياء فأذاعها فابتلى بالحديد، إنى قلت له: إن لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله وحفظ عليه دينه ودنياه، ومن أذاعه علينا سلبه الله دينه ودنياه، يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه ورزقه العز في الناس (3)، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت متحيرا (4) ". ________________________________________ (1) هذا الحديث ليس في بعض النسخ ولذا جعلناه بين القوسين. (2) كذا، وفى رجال الكشى " عن حفص الابيض التمار قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام ايام طلب المعلى بن خنيس - وساق نحو الكلام مع زيادة - " ولا يخفى اتحادهما لاتحاد الخبر، والمعنون في الرجال " حفص بن الابيض التمار - أو النيار - ". وفى بعض النسخ المخطوطة " حفص التمار ". والظاهر كونه حفص بن نسيب بن عمارة الذى عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. (3) في رجال الكشى " نورا بين عينيه، وزوده القوة في الناس ". (4) في البحار " يموت كبلا " وكبله كبلا أي قيده وحبسه. وفى رجال الكشى " أو يموت بخيل " والخبل: الجنون، وفلج الايدى والا رجل. ________________________________________