[ 31 ] ثم ما روى في أن الائمة (عليه السلام) اثنا عشر إماما وذكر ما يدل عليه من القرآن والتوراة [ والانجيل ] من ذلك. بعد نقل ما روي من طريق العامة في ذكر الائمة الاثنى عشر. ثم ما روى فيمن ادعى الامامة، ومن زعم أنه إمام وليس بإمام، وأن كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت. [ ثم الحديث المروى من طرق العامة ] (1). ثم ما روي فيمن شك في واحد من الائمة صلى الله عليهم، أو بات ليلة لا يعرف فيها إمامه، أو دان الله بغير إمام منه. ثم ما روى في أن الله تعالى لا يخلى أرضه من حجة. ثم ما روى في أنه لو لم يبق في الارض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة. ثم ما روى في غيبة الامام (عليه السلام) وذكر أمير المؤمنين والائمة صلوات الله عليهم أجمعين بعده لها وإنذارهم بها. ثم ما روى فيما امر به الشيعة من الصبر والكف والانتظار في حال الغيبة. ثم ما روى فيما يلحق الشيعة من التمحيص والتفرق والتشتت عند الغيبة حتى لا يبقى على حقيقة الامر إلا الاقل. ثم ما روى في الشدة التى تكون قبل قيام القائم (عليه السلام). ثم ما روى في صفته (عليه السلام) وسيرته. ثم ما نزل من القرآن فيه (عليه السلام). ثم ما روى من العلامات التى تكون قبل ظهوره تدل على قيامه وقرب أمره. ثم ما جاء من المنع في التوقيت والتسمية لصاحب الامر (عليه السلام). ثم ما جاء فيما يلقى القائم منذ قيامه (عليه السلام) فيبتلى من جاهلية الناس. ثم ما جاء في ذكر جيش الغضب وهم أصحاب القائم (عليه السلام) وعدتهم. ________________________________________ (1) ليس هذا الكلام الذى بين القوسين في الاصل انما أضيف إليه بعد. ________________________________________