[ 32 ] ثم ما جاء في ذكر السفياني وأن أمره من المحتوم الكائن قبل قيام القائم (عليه السلام). ثم ما جاء في ذكر راية رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأنه لا ينشرها بعد يوم الجمل - إلا القائم (عليه السلام)، وصفتها. ثم ما جاء في ذكر أحوال الشيعة عند خروج القائم (عليه السلام) وقبله وبعده. ثم ماروي في أن القائم (عليه السلام) يستأنف دعاء جديدا، وأن الاسلام بدا - غريبا وسيعود غريبا كما بدا. ثم ماروي في مدة ملك القائم (عليه السلام) بعد ظهوره. ثم ماروي في ذكر إسماعيل بن أبي عبد الله (عليه السلام) وبطلان ما يدعيه - المبطلون الذين هم عن السمع والعلم معزولون. ثم ماروي في أن من عرف إمامه لم يضره تقدم هذا الامر أم تأخر. ونحن نسأل الله بوجهه الكريم وشأنه العظيم أن يصلي على الصفوة المنتجبين من خلقه والخيرة من بريته، وحبله المتين وعروته الوثقى التى لا انفصام لها محمد وآله الطاهرين، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يجعل محيانا ومماتنا وبعثنا على ما أنعم به علينا من دين الحق وموالاة أهله الذين خصهم بكرامته، وجعلهم السفراء بينه وبين خلقه، والحجة على بريته، وأن يوفقنا للتسليم لهم والعمل بما أمروا به، والانتهاء عما نهوا عنه، ولا يجعلنا من الشاكين في شئ من قولهم، ولا المرتابين بصدقهم، وأن يجعلنا من أنصار دينه مع وليه، والصادقين في جهاد عدوه حتى يجعلنا بذلك معهم، ويكرمنا بمجاورتهم في جنات النعيم، ولا يفرق بيننا وبينهم طرفة عين أبدا، ولا أقل من ذلك ولا أكثر إنه جواد كريم. ________________________________________