[ 15 ] شهاب الدين دولت آبادي في " هداية السعداء "، والشيخ سليمان المعروف بخواجه كلان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة "، والشيخ عامر بن عامر البصري صاحب القصيدة التائية المسماة بذات الانوار، وغيرهم من العلماء ممن يطول بذكرهم الكلام. وقد صرح بولادته جماعة من علماء أهل السنة الاستاذة في النسب والتاريخ والحديث كابن خلكان في " الوفيات " وابن الازرق في " تاريخ ميا فارقين " - على ما حكى عنه ابن خلكان - وابن طولون في " الشذرات الذهبية، وابن الوردي على ما ________________________________________ = من كتابه المعروف بالفتوحات: " واعلموا أنه لابد من خروج المهدي عليه السلام، لكن لا يخرج حتى تمتلي الارض جورا وظلما، فيملا قسطا وعدلا، ولو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد يطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يلى ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله (ص) من فاطمة - رضي الله عنها -، جده الحسين بن علي بن أبي طالب، ووالده حسن العسكري ابن الامام على النقي - بالنون - ابن محمد التقي - بالتاء - ابن الامام على الرضا، ابن الامام موسى الكاظم، ابن الامام جعفر الصادق، ابن الامام محمد الباقر، ابن الامام زين العابدين على، ابن الامام الحسين، ابن الامام علي بن أبى طالب - رضي الله عنهم -، يواطئ اسم اسم رسول الله (ص) يبايعه المسلمون بين لاركن والمقام، يشبه رسول الله (ص) في الخلق - بفتح الخاء، وينزل عنه في الخلق - بضمها - اذلا يكون أحد مثل رسول الله (ص) في أخلاقه، والله تعالى يقول:: " وانك لعلى خلق عظيم "، هو أجلى الجبهة، أفتي الانف أسعد الناس به أهل الكوفة، يقسم بالسوية، ويعدل في لرعية، يأتيه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني - وبين يديه المال - فيحثوله في ثوبه ما استطاع أن يحمله، يخرج على فترة من الذين يزع الله به مالايزع بالقرآن، يمسي الرجل جاهلا وجبانا وبخيلا، فيصبح عالما شجاعا كريما يمشى النصر بين يديه، يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا، يقفو اثر رسول الله (ص) لا يخطئ، له ملك بسدد من حيث لا يراه، يحمل الكل (كذا)، ويعين الضيف، ويساعد على نوائب الحق - الى أن قال -: يبيد الظلم وأهله، ويقيم الدين، وينفخ الروح في الاسلام، يعز الله به الاسلام بعد ذله، ويحييه بعد موته، يضع الجزية، ويدعو الى الله بالسيف، فمن أبي قتل، ومن نازعه خذل، يظهر من الدين ما هو عليه الدين في نفسه حتى لو كان رسول الله (ص) حيا ________________________________________