[ 11 ] ومع كل هذا بقي الشيعة أحياء يرزقون وكان عددهم يزداد في التاريخ حتى بلغوا في بعض القرون نصف الامة الأسلامية أما نحن فنعتقد أننا بقينا ولم ننقرض، لأن الله تعالى وعد على لسان نبيه صلى الله عليه وآله أنه لابد أن يبلغ أمره في أهل بيت نبيه، حتى يبعث منهم المهدي الموعود الذي يصحح مسيرة الامة ويضئ العالم بنور الأسلام. ب ب ب ب شاب نجدي يكتب قصة الوجه الاخر لتاريخنا أكثر الناس لا يحبون النظر إلى الوجه الاخر لتاريخنا الأسلامي، ولا يحبون سماع وجهة نظر المعارضة فيه ولا القراءة عنها. وبعضهم يحبون ذلك لأنهم يحبون الفهم والمعرفة، أو لأنهم متدينون يعتقدون بأن الأسلام هو الرسالة الخاتمة، فهو مشروع إلهي للعالم إلى يوم القيامة، ويتساء لون في أنفسهم: هل يعقل أن الله تعالى جعل خاتم الأنبياء والرسل بلا أوصياء ولا وصية، ولا خطة ربانية تمتد إلى يوم القيامة ؟ وهل يعقل أن تكون الخطة أن يحكم بعد نبيه عدد من الخلفاء القرشيين، ثم عدد من الخلفاء العثمانيين، ثم تضعف الامة وتنتهي الدولة وكان الله يحب المحسنين ؟ وعند ما يسمعون أن الشيعة عندهم إعتقاد آخر وتصور آخر عن نبوة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، وعن المشروع الألهي المستمر بعد النبي بعترته إلى يوم القيامة، يحبون أن يسمعوا عن ذلك ويقرؤوا. ________________________________________