[4] قوم هاد " فقال عليه السلام: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر، وعلي الهادي، والله ما ذهبت (1) منا وما زالت فينا إلى الساعة (2). نى: ابن عقدة عن محمد بن سالم عن علي بن الحسين بن زنباط عن ابن حازم مثله (3). 6 - ير: الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: " إنما أنت منذر و لكل قوم هاد " فقال عليه السلام: رسول الله المنذر، وعلي عليه السلام الهادي، يا با محمد فهل منا هاد اليوم ؟ قلت: بلى جعلت فداك، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك، فقال: رحمك الله يا با محمد، ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى (4). بيان: قوله عليه السلام: [لو كانت] جملة شرطية، والشرط فيها قوله: [إذا نزلت] مع جزائه (5) أعني قوله: [ماتت الآية] وقوله: [مات الكتاب] جزاء له (6)، وهو على هيئة قياس استثنائي، وقوله: [ولكنه حي] رفع للتالي، و المراد بموت الآية عدم عالم بها ومفسر لها، وبموت الكتاب، رفع حكمه وعدم ________________________________________ (1) أي هذه الاية. (2) بصائر الدرجات: 10. (3) غيبة النعماني: 54 فيه، [احمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة قال حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الازدي في شوال سنة احدى وثمانين ومائتين قال: حدثنى على بن الحسين بن زنباط عن منصور بن حازم عن عبد الرحمن بن البصير] والظاهر ان البصير مصحف القصير وفيه: قال رسول الله: المنذر انا وعلى الهادى، اما والله ما ذهبت وما زالت منا حتى الساعة جعلنا الله لما يرضيه عاملين. (4) بصائر الدرجات: 10. (5) أي جزاء إذا. (6) في نسخة: جزاء لو. ________________________________________