[3] ختص: عن داود الرقي عن العبد الصالح مثله (1). 2 - ير: أحمد، عن الحسين، عن ابن محبوب، عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله بطهور فلما فرغ أخذ بيد علي عليه السلام فألزمها يده ثم قال: إنما أنت منذر، ثم ضم يده إلى صدره وقال: ولكل قوم هاد، ثم قال: يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان، وغاية الهدى، وقائد الغر المحجلين، أشهد بذلك (2). 3 - ير: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المنذر في كل (3) زمان منا هاد يهديهم (4) إلى ما جاء به نبي الله، ثم الهداة من بعده (5) علي عليه السلام، ثم الاوصياء واحدا بعد واحد (6). 4 - ير: أحمد بن محمد، عن الحسين، عن النضر وفضالة، عن موسى بن بكر عن الفضيل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " قال: كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم (7). 5 - ير: أحمد، عن الحسين، عن صفوان، عن ابن حازم، عن عبد الرحيم القصير (8) عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " إنما أنت منذر ولكل ________________________________________ (1) الاختصاص: 269، رواه الكليني في الاصول 1: 177 باسناده عن محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبى عمير عن الحسن بن محبوب عن داود الرقى. (2) بصائر الدرجات، 10 فيه: اشهد لك بذلك. (3) في المصدر وفى نسخة: [وفى كل زمان] فلعل الصحيح على ذلك: انا المنذر وفى كل زمان منا هاد. (4) أي يهدى الامة. (5) في المصدر، ثم الهداة من بعد على عليه السلام. (6) بصائر الدرجات: 9 و 10. (7) بصائر الدرجات: 10. القرن: اهل زمان واحد ورواه النعماني في كتاب الغيبة ص 54 باسناده عن موسى بن بكير عن المفضل وفيه: للقرن الذى هو منهم. (8) في البصائر والغيبة، عبد الرحمن القصير. ________________________________________