[5] التكليف بالعمل به، والحاصل أنه لو لم يكن بعد النبي صلى الله عليه واله من يعلم الآيات ويفسرها كما هو المراد منها لزم بطلان حكمها، ورفع التكليف بها، لقبح تكليف الغافل والجاهل مع عدم القدرة على العلم، وبطلان التالي ظاهر بالاجماع وضرورة الدين. 7 - ير: أحمد بن محمد، عن صفوان عن ابن مسكان عن الحجر (1) عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " و ممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " قال: هم الائمة عليهم السلام (2). 8 - ك: أبي وابن الوليد معا عن سعد عن ابن أبي الخطاب وابن يزيد معا عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم قال قلت لابي جعفر (3) عليه السلام في قول الله عزوجل: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: إمام هاد لكل قوم في زمانهم (4). 9 - ك: أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابيه (5) عن ابن أبي عمير عن ابن اذينة وبريد العجلي (6) قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقال: المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي الهادي وفي كل زمان امام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله صلى الله عليه واله (7). 10 - ك، لى: السناني عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن الفضل ابن الصقر عن أبي معاوية عن الاعمش عن الصادق عليه السلام عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين ________________________________________ (1) المعهود: حجر بلا الف ولام (2) بصائر الدرجات: 11. والاية في الاعراف: 181. (3) في المصدر، لابي عبد الله عليه السلام، وفى نسخة: ما معنى قول الله عزوجل. (4) اكمال الدين: 375 فيه: كل امام هادى كل قوم في زمانه. (5) المصدر خال عن قول: عن ابيه. (6) في المصدر: عن بريد. (7) اكمال الدين: 375. ________________________________________