[526] الثواب، وهذا آخر وطئي من الدنيا، قال: قالوا: فسمعنا صوتا، فلم نر شخصا (1). كا: محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة. عن الحسين بن المختار عنه (عليه السلام) مثله (2). 31 - شى: هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمعوا صوتا من جانب البيت ولم يروا شخصا يقول: " كل نفس ذائقة الموت " إلى قوله: " فقد فاز " ثم قال: في الله خلف (3) وعزآء من كل مصيبة، ودرك لما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، وإنما المحروم من حرم الثواب، واستروا عورة نبيكم، فلما وضعه على السرير نودي: يا علي لا تخلع القميص، قال: فغسله علي (عليه السلام) في قميصه (4). 32 - جا: علي بن محمد القرشي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن نصر، عن أبيه، عن أحمد بن عبد الله بن عبد الملك، عن عمرو بن حريث (5) عن الحسين بن سلمة، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ________________________________________ (1) تفسير العياشي 1: 209 والاية في آل عمران: 185. (2) فروع الكافي 1: 60 وفيه الاية بتمامها. (3) في المصدر: [خلفا وعزاء] وفيه: دركا. (4) تفسير العياشي 1: 210. والاية في آل عمران: 185، وروى العياشي في التفسير 1: 209 رواية اخرى وهى: جابر عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: ان عليا (عليه السلام) لما غمض رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: انا لله وانا إليه راجعون، يالها من مصيبة خصت الاقربين وعمت المؤمنين لما يصابوا بمثلها قط، ولا عاينوا مثلها، فلما قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمعوا مناديا ينادى من سقف البيت " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " والسلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار، وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الامتاع الغرور " ان في الله خلفا من كل ذاهب، وعزاء من كل مصيبة، ودركا من كا ما فات، فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، واياه فارجوا، انما المصاب من حرم الثواب. (5) في المصدر: احمد بن عبد الله بن عبد الملك عن عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن حريث. ________________________________________