[ 399 ] السادس: حفظ كتابه عن التبديل والتغيير، واقيم بعده حجة على الناس، و معجزات غيره من الانبياء انقرضت بانقراضهم. السابع: نصر بالرعب على مسيرة شهر، فكان العدو يرهبه من مسيرة شهر. الثامن: جعلت له الارض مسجدا، وترابها طهورا. التاسع: احلت له الغنائم دون غيره من الانبياء عليهم السلام. العاشر: يشفع في أهل الكبائر، لقوله صلى الله عليه واله: ذخرت شفاعتي لاهل الكبائر من امتي. الحادي عشر: بعث إلى الناس عامة. الثاني عشر: سيد ولد آدم يوم القيامة. الثالث عشر: أول من تنشق عنه الارض. الرابع عشر: أول شافع ومشفع. الخامس عشر: أول من يقرع باب الجنة. السادس عشر: أكثر الانبياء تبعا. السابع عشر: امته معصومة لا تجتمع على الضلالة. اقول: قال المحقق في شرح القواعد: في عد هذا من الخصائص نظر، لان الحديث غير معلوم الثبوت، وامته صلى الله عليه واله مع دخول المعصوم عليه السلام فيهم لا تجتمع على ضلالة لكن باعتبار المعصوم فقط، ولا دخل لغيره في ذلك، وبدونه هم كسائر الامم، على أن الامم الماضين مع أوصياء أنبيائهم كهذه الامة مع المعصوم، فلا اختصاص (1). ثم قال في التذكرة: الثامن عشر: صفوف امته كصفوف الملائكة. التاسع عشر: تنام عينه ولا ينام قلبه. العشرون: كان يرى من ورائه كما يرى من قدامه، بمعنى التحفظ والحس، وكذلك قوله صلى الله عليه واله: تنام عيناي ولا ينام قلبي. ________________________________________ (1) يمكن أن يقال: إن امته لا يجتمع على الضلالة، لان فيها فرقة في جميع الاعصار يتبعون الحق، ولو اتبع غيرهم غير سواء السبيل، فعليه يثبت الاختصاص. ________________________________________