[ 451 ] له الحسن: جعلت فداك لا أدري، فأي شئ هو ؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الانسان، (1) قال: فيكون مع الانبياء، (2) فقال له علي بن أسباط تنزل على الانبياء والاوصياء ؟ فقال: تنزل على الانبياء، قال: وهي التي نزلت علي إبراهيم عليه السلام حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا ويبني الاساس عليها، فقال له محمد بن علي: قول الله: " فيه سكينة من ربكم " قال: هي من هذا. ثم أقبل على الحسن فقال: أي شئ التابوت فيكم ؟ فقال: السلاح، فقال: نعم هو تابوتكم، فقال: فأي شئ في التابوت الذي كان في بني إسرائيل ؟ قال: كان فيه ألواح موسى التي تكسرت والطشت التي يغسل فيها قلوب الانبياء. (3) 15 - ل، ع، ن: سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن يوم الاربعاء الذي يتطير منه، فقال عليه السلام: آخر أربعاء في الشهر - وساق الحديث إلى أن قال -: ويوم الاربعاء أخذت العماليق التابوت. (4) 16 - شى: عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان داود وإخوة له أربعة، ومعهم أبوهم شيخ كبير، وتخلف داود عليه السلام في غنم لابيه، ففصل طالوت بالجنود فدعا أبو داود داود وهو أصغرهم، فقال: يا بني اذهب إلى إخوتك بهذا الذي قد صنعناه لهم يتقوون به على عدوهم وكان رجلا قصيرا أزرق، قليل الشعر، طاهر القلب فخرج وقد تقارب القوم بعضهم من بعض. (5) 17 - شى: عن أبي بصير قال: سمعته يقول: فمر داود على الحجر، (6) فقال الحجر: يا داود خذني فاقتل بي جالوت، فإني إنما خلقت لقتله، فأخذه فوضعه ________________________________________ (1) في الحديث المتقدم: لها وجه كوجه الانسان. (2) في البرهان: فتكون مع الانبياء. (3) تفسير العياشي مخطوط. (4) الخصال 2: 28 و 29، علل الشرائع: 199، عيون الاخبار: 137. (5) تفسير العياشي مخطوط، وقد ذكره البحراني في البرهان وفيه بعد ذلك: فذكر عن أبى بصير قال: سمعته يقول. ثم ساق الحديث الاتى. (6) في البرهان: فمر داود على حجر. ________________________________________