[ 450 ] إن كتب الله الجهاد فإذا اخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلابد لنا من الجهاد ونطيع ربنا في جهاد عدونا، قال: " فإن الله قد بعث لكم طالوت ملكا " فقالت عظماء بني إسرائيل: وما شأن طالوت يملك علينا وليس في بيت النبوة والمملكة ؟ وقد عرفت أن النبوة والمملكة في اللاوي (1) ويهودا، وطالوت من سبط ابن يامين (2) بن يعقوب، فقال لهم: " إن الله قد اصطفاء عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم " والملك بيد الله يجعله حيث يشاء ليس لكم أن تخيروا، (3) فإن آية ملكه أن يأتيكم التابوت من قبل الله، تحمله الملائكة فيه سكينة من ربكم وبقية، وهو الذي كنتم تهزمون به من لقيتم، فقالوا: إن جاء التابوت رضينا وسلمنا. (4) 12 - شى: عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " قال: رضاض (5) الالواح، فيها العلم والحكمة، العلم جاء من السماء فكتب في الالواح وجعل في التابوت. (6) 13 - شى: عن أبي المحسن، (7) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قول الله: " وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " فقال: ذرية الانبياء. (8) 14 - شى: عن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته وهو يقول للحسن: (9) أي شئ السكينة عندكم ؟ وقرأ: " فأنزل الله سكينته على رسوله " فقال ________________________________________ (1) هكذا في النسخ، وفى البرهان: في آل لاوى وهو الصحيح. (2) هكذا في النسخ، والصحيح كما في البرهان: بنيامين. (3) في البرهان: أن تختاروا. (4) تفسير العياشي مخطوط. وأخرجه البحراني وما يأتي بعده في تفسيره البرهان 2: 236 237. (5) في البرهان: رضراض. (6) تفسير العياشي مخطوط - ورواه الكليني كما تقدم تحت رقم 3. (7) في نسخة وفى البرهان أبى الحسن، وقد نص المصنف قبل ذلك على أنه ابو المحسن. (8) تفسير العياشي مخطوط. (9) الظاهر هو الحسن بن خالد أو الحسين بن خالد الذى تقدم في الحديث الرابع عن تفسير القمى، وذكرنا هناك ما هو المختار راجع. ________________________________________