[14] بهائم حتى يأتوا إلى موائد من الجواهر فيقعدون عليها، ويشفع الرجل منهم سبعين ألفا من أهل بيته وجيرته، حتى أن الجارين يختصمان أيهما اقرب فيقعدون معه ومع إبراهيم على مائدة الخلد فينظرون إلى الله تعالى في كل بكرة وعشية (1). 28 شا: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الموت طالب حثيث، ومطلوب لا يعجزه المقيم، ولا يفوته الهارب، فاقدموا ولا تتكلوا، فانه ليس عن الموت محيص إنكم إن لا تقتلوا تموتوا، والذي نفس علي بيده لالف ضربة بالسيف على الرأس أيسر من موتة على فراش (2). 29 شى: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إني راغب نشيط في الجهاد قال: فجاهد في سبيل الله فانك إن تقتل كنت حيا عند الله ترزق، ولن مت فقد وقع أجرك على الله، وإن رجعت خرجت من الذنوب إلى الله، هذا تفسير " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا " (3). 30 شى: عن أبي الجارود، عن زيد بن علي في قول الله: " واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا " قال: السيف (4). 31 ين: فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن رجل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دم في سبيل الله أو قطرة من دموع عين في سواد الليل من خشية الله، وما من قدم أحب إلى الله ________________________________________ (1) صحيفة الامام الرضا (ع) ص 2826 الطبعة الثانية بمطبعة المعاهد بمصر سنة 1340، بتفاوت وما بين القوسين زيادة من المصدر، وفيه النظر إلى الله أي النظر إلى كرامة الله وقد سبق في هامش بعض الاحاديث أنه تعالى ليس بجسم وامتناع رؤيته وان الاحاديث التي توهم ذلك ان لم يمكن تفسيرها بما لا يتنافى مع الضرورى من الدين فهو من الاخبار المدسوسة، فراجع. (2) الارشاد ص 127. (3) تفسير العياشي ج 1 ص 206 والاية في آل عمران: 169. (4) نفس المصدر ج 2 ص 315 والاية في الاسراء: 80. ________________________________________