[15] من خطوة إلى ذي رحم، أو خطوة يتم بها زحفا في سبيل الله، وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ أو جرعة ترد بها العبد مصيبته (1). 32 نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فوق كل بر برا حتى يقتل الرجل شهيدا في سبيل الله، وفوق كل عقوق عقوقا حتى يقتل الرجل أحد والديه (2). 33 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة (3). 34 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في الله تعالى قواد أهل الجنة، والرسل سادات أهل الجنة (4). 35 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دعا موسى وأمن هارون و أمنت الملائكة فقال الله سبحانه: استقيما فقد أجيبت دعوتكما، ومن غزافي سبيلي استجبت له إلى يوم القيامة (5). 36 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل نعيم مسؤل عنه يوم القيامة إلا ما كان في سبيل الله تعالى (6). 37 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله (7). 38 وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أوصي أمتي بخمس بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة، ومن دعا بدعاء الجاهلية فله حثوة من حثي جهنم (8). ________________________________________ (1) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازي في باب البكاء من خشية الله نسخة مخطوطة في مكتبتي. (2) نوادر الراوندي ص 5. (3) نفس المصدر ص 15. (4) نفس المصدر ص 20 19. (75) نفس المصدر ص 20. (8) نفس المصدر ص 21. ________________________________________