[ 377 ] 1 - فس: " هضيم " أي ممتلئ " فارهين " أي حاذقين، ويقرء فرهين أي بطرين (1) " تمتعوا حتى حين " قال: الحين ههنا ثلاثة أيام (2) " فتنة لهم " أي اختبارا " " فنادوا صاحبهم " قدرا " الذي عقر الناقة " كهشيم المحتظر " قال: الحشيش والنبات (3) " كذبت ثمود وعاد بالقارعة " قال: قرعهم العذاب (4) " جابوا الصخر " حفروا الجوبة في الجبال. (5) 2 - ص: هو صالح بن ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح. (6) 3 - شى: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم صالح ؟ فقال: يا محمد إن صالحا " بعث إلى قومه وهو ابن ست عشر سنة، فلبث فيهم حتى بلغ عشرين ومائة سنة لا يجيبونه إلى خير، قال وكان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون الله، فلما رأى ذلك منهم قال: يا قوم إني قد بعثت إليكم وأنا ابن ست عشر سنة وقد بلغت عشرين ومائة سنة وأنا أعرض عليكم أمرين: إن شئتم فاسألوني حتى أسأل إلهي فيجيبكم فيما تسألوني، وإن شئتم سألت آلهتكم فإن أجابتني بالذي أسألها خرجت عنكم فقد شنأتكم وشنأتموني، (7) فقالوا: قد أنصفت يا صالح فاتعدوا اليوم يخرجون فيه، قال: فخرجوا بأصنامهم إلى ظهرهم ثم قربوا طعامهم ________________________________________ (1) تفسير القمى: 474. م (2) تفسير القمى: 448. م (3) تفسير القمى: 655. م (4) تفسير القمى: 694. م (5) تفسير القمى: 723 والجوبة: الحفيرة المستديرة الواسعة. (6) مخطوط. وقال اليعقوبي: ولما مضت عاد صار في ديارهم بنو ثمود بن جازر بن ثمود بن ارم بن سام بن نوح، وكانت ملوكهم تنزل الحجر فلما عتوا بعث الله إليهم صالح بن تالح بن صادوق بن هود نبيا " اه‍. وقال الثعلبي: " والى ثمود اخاهم هودا " " هو ثمود بن عامر بن ارم بن سام بن نوح. وصالح هو صالح ابن عبيد بن آسف بن ماسح بن عبيد بن حاذر بن ثمود. (7) في نسخة وفى الكافي: سئمتكم وسئمتمونى. [ * ] ________________________________________