[14] فليس له دافع. من الله ذي المعارج " قال: تعرج الملائكة والروح في صبح ليلة القدر إليه من عند النبي والوصي (1). 23 - فس: " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فهو القرآن انزل إلى البيت المعمور جملة واحدة، وعلى رسول الله صلى الله عليه واله في طول عشرين سنة " وما أدريك ما ليلة القدر " إن الله يقدر فيها الاجال والارزاق وكل أمر يحدث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شر، كما قال الله: " فيها يفرق كل أمر حكيم " (1) إلى سنة قوله: " تنزل الملائكة والروح فيها " قال: تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الامور. قوله " ليلة القدر خير من ألف شهر " قال: رأى رسول الله صلى الله عليه واله كأن قرودا تصعد منبره، فغمه ذلك فأنزل الله (3) سورة " إنا أنزلناه في ليلة القدر " قوله: " ليلة القدر خير من ألف شهر " تملكه بنو امية ليس فيها ليلة القدر، قوله: " كل أمر سلام " قال تحية يحيى بها الامام إلى أن يطلع الفجر. وقيل لابي جعفر عليه السلام: تعرفون ليلة القدر ؟ فقال: وكيف لا نعرف والملائكة تطوفون بنا بها (4). 24 - ن: جعفر بن علي بن أحمد، عن الحسن بن محمد بن علي بن صدقة عن محمد بن عمر بن عبد العزيز، عن الحسن بن محمد النوفلي قال: قال سليمان المروزي للرضا عليه السلام: ألا تخبرني عن " إنا أنزلناه في ليلة القدر " في أي شئ انزلت ؟ قال: يا سليمان ليلة القدر يقدر الله عزوجل فيها ما يكون من السنة إلى السنة، من حياة أو موت أو خير أو شر أو رزق فما قدره في تلك الليلة فهو من المحتوم (5). ________________________________________ (1) تفسير القمى: 695. (2) الدخان: 4. (3) في المصدر المطبوع: فأنزل الله: انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر تملكه بنو امية الخ. (4) تفسير القمى: 731 - 732 وقوله: " بها " أي فيها. (5) عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 182. ________________________________________