[15] اقول: قد مضى بعض الاخبار في باب فضل النصف من شعبان (1). 25 - ل: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن الحسن بن العباس، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: إن ليلة القدر في كل سنة، وإنه يتنزل في تلك الليلة أمر السنة، ولذلك الامر ولاة بعد رسول الله صلى الله عليه واله فقال ابن عباس: من هم ؟ قال أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون (2). 26 - ل: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لاصحابه: آمنوا بليلة القدر، إنها تكون لعلي بن أبى طالب عليه السلام وولده الاحد عشر من بعدي (3). 27 - ك: ابن المتوكل (4) عن محمد العطار، عن سهل وابن عيسى، عن الحسن بن العباس مثله (5). اقول: قد مضت أخبار الغسل في باب الاغسال. 28 - ل: أبي، عن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الغسل في سبعة عشر موطنا: ليلة سبع عشرة من شهر رمضان، وهي ليلة التقاء الجمعين ليلة بدر، وليلة تسع عشرة وفيها يكتب الوفد وفد السنة، وليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي مات فيها أوصياء النبيين صلوات الله عليهم، وفيها رفع عيسى بن مريم، وقبض موسى عليهما السلام وليلة ثلاث وعشرين ________________________________________ (1) بل سيجئ بعد كراس في الباب 57. (2 - 3) الخصال ج 2 ص 79، وحديث العباس بن حريش هذا تمامه في الكافي ج 1 ص 242. (4) الصحيح كما في المصدر المطبوع عند نقل الحديثين في ص 397 و 422 " ابن الوليد عن محمد العطار " وهكذا نقله في ج 36 ص 374 من هذه الطبعة الحديثة، فما في الاصل - وقد جعلناه في الصلب - من طغيان قلمه الشريف. (5) كمال الدين ج 1 ص 397 و 422 ومثله في كتاب الغيبة للشيخ الطوسى ص 100. ________________________________________