[13] ويشترط له فيه البداء والمشية، والتقديم والتاخير. قال: حدثني بذلك أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن صلوات الله عليهم قال: وحدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن يونس، عن داود بن فرقد، عن أبي المهاجر، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: يا أبا المهاجر لا يخفى علينا ليلة القدر إن الملائكة يطوفون بنا فيها (1). 20 - فس: محمد بن جعفر الرزاز، عن يحيى بن زكريا. عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " (2) صدق الله وبلغت رسله وكتابه في السماء علمه بها، وكتابه في الارض إعلامنا في ليلة القدر وفي غيرها. " إن ذلك على الله يسير " (3). 21 - فس: أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها " (4) قال: إن عند الله كتبا موقوفة يقدم منها ما يشاء، ويؤخر، فإذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كل شئ يكون إلى مثلها، فذلك قوله: " ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها " إذا انزل وكتبه كتاب السماوات، وهو الذي لا يؤخره (5). 22 - فس: أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن على، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي الحسن صلوات الله عليه في قوله: " سأل سائل بعذاب واقع " قال: سأل رجل عن الاوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها، فقال النبي صلى الله عليه واله سأل عن عذاب واقع ثم كفر بأن ذلك لا يكون، فإذا وقع ________________________________________ (1) تفسير القمى: 615 في سورة الدخان، وما بين العلامتين ساقط عن الكبانى. (2) الحديد: 22. (3) تفسير القمى: 665. (4) المنافقون: 11. (5) تفسير القمى: 682. (*) ________________________________________