[15] ونصرت بالرعب، واحلت لي الغنايم، ولم تحل لاحد أو قال لنبي قبلي، واعطيت جوامع الكلم، قال عطا: فسألت أبا جعفر عليه السلام قلت: ما جوامع الكلم ؟ قال: القرآن، قال أبو المفضل: هذا حديث حران ولم يحدث به في هذا الطريق إلا موسى بن أعين الحرانى (1). 8 - ن: البيهقي، عن الصولي، عن أبي ذكوان، عن إبراهيم بن العباس عن الرضا، عن أبيه عليهما لاسلام أن رجلا سأل أبا عبد الله عليه السلام ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة ؟ فقال: لان الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة (2). 9 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن يعقوب بن السكيت النحوي قال: سألت أبا الحسن الثالث عليه السلام ما بال القرآن وذكر نحوه (3). 10 مع: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الاشعري، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن سنان وغيره، عمن ذكره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القران والفرقان أهما شيئان أم شئ واحد ؟ قال: فقال: القرآن جملة الكتاب، والفرقان المحكم الواجب العمل به (4). 11 - شى: عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القرآن والفرقان قال: القرآن جملة الكتاب وأخبا ما يكون، والفرقان المحكم الذي يعمل به وكل محم فهو فرقان (5). ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 2 ص 98، وفى الطبع الحجرى ص 309. (2) عيون الاخبار ج 2 ص 87. (3) أمالى الطوسى ج 2 ص 193. (4) معاني الاخبار: 189. (5) تفسير العياشي ج 1 ص 9. ________________________________________