[16] 12 - ع: في مسائل ابن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله لم سمي الفرقان فرقانا قال لانه متفرق الآيات والسور انزلت في غير الالواح، وغيره من الصحف والتوراة والانجيل والزبور انزلت كلها جملة في الالواح والورق (1). 13 - فس: أبى، عن النضر، عن ابن سنان، عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى " الم الله لا إله إلا هو الحى القيوم إلى قوله وأنزل الفرقان " قال: الفرقان هو كل أمر محكم، والكتاب هو جملة القرآن الذي يصدقه من كان قبله من الانبياء (2). شى: عن ابن سنان مثله (3). 14 - سن: أبى، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد بن عواض قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن للقرآن حدودا كحدود الدار (4). 15 - يج: روي أن ابن أبى العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارض كل واحد منهم ربع القرآن. وكانوا بمكة عاهدوا على أن يجيؤوا بمعارضته في العام القابل، فلما حال الحول واجتمعوا في مقام إبراهيم عليه السام أيضا قال أحدهم: إني لما رأيت قوله: " وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء " (5) كففت عن المعارضة، وقال الآخر: وكذا أنا لما وجدت قوله " فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا " (6) أيست من المعارضة وكانوا يسرون بذلك إذ مر عليهم الصادق عليه السلام فالتفت إليهم وقرأ عليهم " قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله " (7) فبهتوا (8). ________________________________________ (1) علل الشرائع ج 2 ص 155. (2) تفسير القمى 87 في سورة آل عمران. (3) تفسير العياشي ج 1 / 162. (4) المحاسن: 273. (5) هود: 44. (6) يوسف: 80. (7) اسرى: 88. (8) مختار الخرائج: 242، وتراه في الاحتجاج: 205 مبسوطا. ________________________________________