[14] المدونة، وجملة الكافية، ورخصه الموهوبة، وشرائطه (1) المكتوبة، وبيناته الجالية (2). 6 - ن: البيهقي، عن الصولى، عن محمد بن موسى الرازي، عن أبيه قال: ذكر الرضا عليه السلام يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية المعجزة في نظمه، فقال: هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجى من النار، لا يخلق من الازمنة، ولا يغث على الالسنة، لانه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان، وحجة على كل إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولمن خلفه تنزيل من حكيم حميد (3). 7 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محمد بن سليمان، عن عبد السلام بن عبدالحيمد، عن موسى بن أعين قال أبو المفضل: وحدثني نصر بن الجهم، عن محمد بن مسلم بن وارة، عن محمد بن موسى بن أعين (4) عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن الباقر، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: اعطيت خمسا لم يعطهن نبي كان قبلي: ارسلت إلى الابيض والاسود والاحمر، وجعلت لي الاأرض مسجدا ________________________________________ (1) وشرائه خ ل. (2) علل الشرائع ج 1 ص 236. (3) عيون الاخبار ج 2 ص 130، وفى الطبع الحجرى ص 271 قال الجوهرى غث اللحم إذا كان مهزولا، وكذلك حديث القوم وأغث: أي ردء وفسد. وفي الاساس سمعت صبيا من هذيل يقول " غثت علينا مكة فلابد من الخروج "، وفي المثل: حديثكم غث وسلامكم رث " والمعنى أن القرآن لا يبلى ولا يرغب عنه ولا يمل منه بتكرر القراءة والاستماع بل كلما أكثر الاسنان من تلاوته كان عنده غضا طريئا. (4) في بعض نسخ المصدر " محمد بن مسلم بن زوارة، وفى بعضها " زرارة " والصحيح ما في المتن كما في الاصل، وهو محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازي المعروف بابن زوارة يروى عن محمد بن موسى بن أعين كما في تهذيب التهذيب ج 9 ص 479 ؟ 451 فما في نسخة المصدر والكمبانى ونسخة الاصل محمد بن مسلم بن أعين تارة وموسى بن جعفر تارة اخرى تصحيف. ________________________________________