[13] قبلة، لا يقبل الله من أحد وجها إلى غيره، وعترة نبيكم محمد صلى الله عليه وآله (1). مع (2) لى: أي، عن الحميري، عن اليقطيني، عن يونس، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (3). 2 - ن: بالاسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كأني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تبارك وتعالى حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما (4). أقول: قد أوردها أخبار الثقلين في كتاب الا امة فلا نعيدها (5). 3 - مع: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا اعطي شيئا أفضل مما اعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا (6). 4 - فس: " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " قال: لا يأتيه الباطل من قبل التوراة، ولا من قبل الانجيل والزبور، أما من خلفه لا يأتيه من بعده كتاب يبطله (7). 5 - ع: في خطبة فاطمة عليهما السلام في أمر فدك: لله فيكم عهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم: كتاب الله بينة بصائرها، وآي منكشفة سرائرها، وبرهان متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعة، وقائدا إلى الرضوان اتباعه، ومؤديا إلى النجاة أشياعه، فيه تبيان حجج الله المنيرة، ومحارمه المحرمة، وفضائله ________________________________________ (1) الخصال ج 1 ص 71. (2) معاني الاخبار: 118. (3) أمالى الصدوق: 175. (4) عيون الاخبار ج 2 ص 31. (5) راجع ج 23 ص 166 - 104 من هذه الطبعة الحديثة. (6) معاني الاخبار: 279 في حديث. (7) تفسير القمى: 495 في حديث أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام. ________________________________________