[376] ليس شئ منها موقت، ولكن يجتهد في الدعاء عليه على مقدار ما يعلم من نصبه وعداوته (1). وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: " اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وأجرا " (2)، 25 - كتاب محمد بن المثنى: عن جعفر بن محمد بن شريح، عن ذريح المحاربي قال ذكر أبو عبد الله عليه السلام سهل بن حنيف فقال: كان من النقباء، فقلت له: من نقباء نبي الله الاثنى عشر ؟ فقال: نعم، ثم قال: ما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة، وأثنى عليه، وقال: لما مات جزع أمير المؤمنين عليه السلام جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات. 26 - كتاب سليم بن قيس: قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في مثالب عمر: هو صاحب عبد الله بن ابي بن سلول حين تقدم رسول الله صلى الله عليه وآله ليصلي عليه أخذ بثوبه من ورائه، وقال: لقد نهاك الله أن تصلي عليه، ولا يحل لك أن تصلي عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما صليت عليه كرامة لابنه، وإني لارجو أن يسلم به سبعون رجلا من بني أبيه وأهل بيته، وما يدريك ما قلت ؟ إنما دعوت الله عليه (3). 27 - الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن [الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن] سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلا من المؤمنين فقالوا: " اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا " قال الله تبارك وتعالى: إني قد أجزت شهادتكم، وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون (4). ________________________________________ (1 - 2) دعائم الاسلام ج 1 ص 237 (3) كتاب سليم ص 127. (4) الخصال ج 2 ص 110 - 111. ________________________________________